الصفحات

الأحد، 26 مايو 2013

الألبانى يرد على بن تيمية

 مارد به الألباني على ابن تيمية حتى قال فيه :

قال في مقدمة :

( رفع الأستار ) ص 25 ما نصه :

( فكيف يقول ابن تيمية : ولو قدر عذاب لا آخر له لم 

يكن هناك رحمة البتة !


فكأن الرحمة عنده لا تتحقق إلا بشمولها للكفار 

المعاندين الطاغين!

أليس هذا من أكبر الأدلة على خطأ ابن تيمية 

وبعده هو ومن تبعه عن الصواب في هذه المسالة 

الخطيرة ؟!

سقطا بما سقط به أهل البدع والأهواء من الغلو 

في التأويل وأن ابن القيم انتصر لشيخه في ذلك

. وأن ابن تيمية يحتج لهذا القول بكل دليل يتوهمه 

ويتكلف في الرد على الأدلة المخالفة له تكلفاً 

ظاهراً

وقال : حتى بلغ بهما الأمر إلى تحكيم العقل فيما لا 

مجال له فيه كما يفعل المعتزلة تماماً ).

وقال :

فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية زلت به القدم فقال 

قولاً لم يسبق إليه ولا قام الدليل عليه ).


ياشباب أفيقوا وتكلموا فيما تعرفون

ولا تطيعوا من يخالف السواد الأعظم من علماء 

الأمة قديما وحديثا ،


وأما قولك (أما عن قول الامام احمد لاكيف ولا معني 

أخذت من سياق كلامه وفسر هذا العلامة ابن 

عثيمين واوضح مقصد الامام وكذا الشيخ الحازمي)

فكلام مردود عليه

ثم إن الإمام أحمد قال كلاما واضحا ما قال خلافه 

في موضع آخر ولا تنكر له ، وما كان يخاف شيئا لما 

قاله إن قلت إنه مبهم يحتاج إلى بيان ، إنه لايحتاج 

إلى بيان إلا إذا احتاج النهار إلى بيان وأقول لك 

ولمن على قيلك :

ماضر شمس الضحى في الأفق طالعة ... أن لا يرى 

ضوءها من ليس ذا بصر !! ،
وانتبه : 

من ابن عثيمين ؟

ومن الحازمي ؟

ومن غيرهم ممن نعرفهم أكثر منكم ولقد قرأنا 

كتبهم منذ زمن وعرفنا أقوالهم ؟

من هؤلاء مع ابن الجوزي وابن قدامة والنووي وابن 

حجر وبقية العلماء ؟

ومن ابن تيمية أمام هذا الجيش الجرار من العلماء 

الكبار ؟!!، وما لك قد نسيت يا أبا بلال ؟!!!

أنسيت أن ابن تيمية قد تاب من هذه الأقوال ورجع 

إلى الأشعرية ومات عليها رحمه الله . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق