الصفحات

الأحد، 26 مايو 2013

تأويل البخارى وبن تيمية ورد الألبانى

يقول محدث الوهابية الالباني في فتاويه صفحة 

523 "ان تأويل البخاري للآية {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا 

وَجْهَهُ}بالملك.. تأويل لا يقول به مؤمن مسلم وهو 

عين التعطيل". إن كلام الالباني يناقض كلام شيخه 

بل إنه يكفر شيخه زعيم المجسمة الحراني

حيث يقول الحراني في ما يسمى مجموع الفتاوى 

ج2/433"فقوله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} 

أي : دينه وإرادته وعبادته،والمصدر يضاف إلى 


الفاعل تارة وإلى المفعول أخرى،وهو قولهم : ما 

أريد به وجهه، وهو نظير قوله {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا 

اللَّهُ لَفَسَدَتا}.فكُلُّ معبود دون الله باطل، وكل ما لا 

يكون لوجهه فهو هالك فاسد باطل، 

وسياق الآية يدل عليه وفيه المعنى الآخر".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق