يسألون عن حديث الجارية نقول فيه عدة روايات
وان خير ما فسر الحديث هو الحديث
نقولان تمسك المشبهة والجهوية القائلين بالجهة
لله تعالى وهي جهة العلو كما في كتب بعض
الوهابية ككتاب محمد صالح عثيمين في شرح
العقيدة الواسطية لاحمد بن تيمية وتبعا له ولابن
القيم الجوزية كما في مختصر الصواعق واجتماع
الجيوش لإثباتهم جهة العلو لله تعالى بحديث
الجارية فهو تمسك باطل لا وجه له , لأن الحديث
إذا حكم بصحته فهو مؤول على أنه سؤال عن
المكانة والرفعة والمنزلة لا عن المكان والجهة ,
والحديث ليس على ظاهره , وهو الموافق للآية
المحكمة {ليس كمثله شئ}. ثم إن حديث الجارية
روي بعدة ألفاظ مختلفة منها ما رواه الإمام ابن
حبان في صـحيحـه عن الشريد بن سويد الثقفي
قال قلت يا رسول الله إن أمي أوصت أن نعتق عنها
رقبة وعندي جارية سوداء قال: ادع بها فجاءت
فقال: من ربك؟ قالت: الله، قال: من أنا؟ قالت: أنت
رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة. ورواه أيضا
بهذا اللفظ النسائي في الصغرى وفي الكـبرى
والإمام أحمد في مسنده والطبراني والبيهقي ورواه
أيضا بهذا اللفظ ابـن خزيمة في كتابه الذي سماه
كتاب التوحيد من طريق زياد بن الربيع عن بن عمرو
عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن الشريد. ومنها
ما رواه الإمام مسلم في صحيحه باب تحريم الكلام
في الصلاة دون كتاب الإيمان من طريق هلال بن
أبي ميمونة عن عطاء ابـن يسار عن معاوية بن
الحكم السُّلَمي قال: وكانت لي جارية ترعى غنما
لي قِبَلَ أُحد والجوَّانية فاطَّلَعتُ ذات يوم فإذا الذيب
قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني ءادمَ
ءاسـفُ كما يأسفون لكني صككتـها صكَّـةً فأتيتُ
رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظَّمَ ذلك علي
قُلتُ يا رسول الله أفلا أُعتقُها؟ قال: إئتني بها،
فأتيته بها، فقال لها: أين الله؟ قالت في السماء،
قال: من أنا؟قالت أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها
مؤمنةٌ. وجاء من وجه ءاخر عند الإمام مالك في
الموطأ: باب ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة
بلفظ: أين الله وبلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا الله
بزيادة: أتوقنين بالبعث بعد الموت دون لفظ: فإنها
مؤمنة من طريق ابن شهاب في الثانية. وفي رواية
لابن الجارود بلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟
قالت: نعم، قال: أتشهدين أني رسول الله؟ قالت:
نعم، قال: اتوقنين بالبعث بعد الموت؟ قالت نعم،
قال: اعتقها فإنها مؤمنة. وهي رواية صحيحة. وفي
رواية لأبى داود في سننه: باب: تشميت العاطس
في الصلاة، وباب: في الرقبة المؤمنة ، من طريق
يزيد بن هارون قال أخبرني المسعودي عن عون بن
عبد الله عن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة أن
رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية
سوداء فقال: يا رسول الله إن عليَّ رقبة مؤمنة،
فقال لها: أين الله؟ فأشارت إلى السماء بإصبعها،
فقال لها: من أنا؟ فأشارت إلى النبي صلى الله
عليه وسلم وإلى السماء، يعني أنت رسول الله.
وفي لفظ من طريق الحجاج بن الصواف قالت في
السماء.. وفي رواية لأحمد أنها أشارت إلى السماء
بإصبعها السبابة، وفي رواية لعبد الرزاق في مصنفه
باب ما يجوز من الرقاب بلفظ: أين ربك؟ فأشارت
إلى السماء. وبلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا لله؟
قالت نعم.
وان خير ما فسر الحديث هو الحديث
نقولان تمسك المشبهة والجهوية القائلين بالجهة
لله تعالى وهي جهة العلو كما في كتب بعض
الوهابية ككتاب محمد صالح عثيمين في شرح
العقيدة الواسطية لاحمد بن تيمية وتبعا له ولابن
القيم الجوزية كما في مختصر الصواعق واجتماع
الجيوش لإثباتهم جهة العلو لله تعالى بحديث
الجارية فهو تمسك باطل لا وجه له , لأن الحديث
إذا حكم بصحته فهو مؤول على أنه سؤال عن
المكانة والرفعة والمنزلة لا عن المكان والجهة ,
والحديث ليس على ظاهره , وهو الموافق للآية
المحكمة {ليس كمثله شئ}. ثم إن حديث الجارية
روي بعدة ألفاظ مختلفة منها ما رواه الإمام ابن
حبان في صـحيحـه عن الشريد بن سويد الثقفي
قال قلت يا رسول الله إن أمي أوصت أن نعتق عنها
رقبة وعندي جارية سوداء قال: ادع بها فجاءت
فقال: من ربك؟ قالت: الله، قال: من أنا؟ قالت: أنت
رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة. ورواه أيضا
بهذا اللفظ النسائي في الصغرى وفي الكـبرى
والإمام أحمد في مسنده والطبراني والبيهقي ورواه
أيضا بهذا اللفظ ابـن خزيمة في كتابه الذي سماه
كتاب التوحيد من طريق زياد بن الربيع عن بن عمرو
عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن الشريد. ومنها
ما رواه الإمام مسلم في صحيحه باب تحريم الكلام
في الصلاة دون كتاب الإيمان من طريق هلال بن
أبي ميمونة عن عطاء ابـن يسار عن معاوية بن
الحكم السُّلَمي قال: وكانت لي جارية ترعى غنما
لي قِبَلَ أُحد والجوَّانية فاطَّلَعتُ ذات يوم فإذا الذيب
قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني ءادمَ
ءاسـفُ كما يأسفون لكني صككتـها صكَّـةً فأتيتُ
رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظَّمَ ذلك علي
قُلتُ يا رسول الله أفلا أُعتقُها؟ قال: إئتني بها،
فأتيته بها، فقال لها: أين الله؟ قالت في السماء،
قال: من أنا؟قالت أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها
مؤمنةٌ. وجاء من وجه ءاخر عند الإمام مالك في
الموطأ: باب ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة
بلفظ: أين الله وبلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا الله
بزيادة: أتوقنين بالبعث بعد الموت دون لفظ: فإنها
مؤمنة من طريق ابن شهاب في الثانية. وفي رواية
لابن الجارود بلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟
قالت: نعم، قال: أتشهدين أني رسول الله؟ قالت:
نعم، قال: اتوقنين بالبعث بعد الموت؟ قالت نعم،
قال: اعتقها فإنها مؤمنة. وهي رواية صحيحة. وفي
رواية لأبى داود في سننه: باب: تشميت العاطس
في الصلاة، وباب: في الرقبة المؤمنة ، من طريق
يزيد بن هارون قال أخبرني المسعودي عن عون بن
عبد الله عن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة أن
رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية
سوداء فقال: يا رسول الله إن عليَّ رقبة مؤمنة،
فقال لها: أين الله؟ فأشارت إلى السماء بإصبعها،
فقال لها: من أنا؟ فأشارت إلى النبي صلى الله
عليه وسلم وإلى السماء، يعني أنت رسول الله.
وفي لفظ من طريق الحجاج بن الصواف قالت في
السماء.. وفي رواية لأحمد أنها أشارت إلى السماء
بإصبعها السبابة، وفي رواية لعبد الرزاق في مصنفه
باب ما يجوز من الرقاب بلفظ: أين ربك؟ فأشارت
إلى السماء. وبلفظ: أتشهدين أن لا إله إلا لله؟
قالت نعم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق