بين الشيخ عبد العزيز عيون السود والشيخ محمد
ناصر الدين الألباني رحمهما الله
حكى العلامة المحدث الشيخ محمد عوامة حفظه
الله قصة جرت بين شيخ القراء وأمين الإفتاء العلامة
الشيخ عبد العزيز عيون السود الحمصي رحمه الله
وبين الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
قال الشيخ محمد عوامة في كتابه (( أثر الحديث
الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء رضي الله عنهم
)) ص47 ما نصه :
(لكن دعاني إليه ما أحكيه للقراء (من المضحك
المبكي) نقلاً عن شيخنا علامة حمص ونادرتها
شيخ القراء وأمين الفتوى فيها المقرئ المفسر
الفقيه الورع الشيخ عبد العزيز عيون السود
المتوفى سحر الرابع عشر من صفر 1399 رحمه
الله تعالى ، حكى لي ذلك من قرابة تسع سنوات
في منزلي بحلب ، قال : دخل عليَّ المسجد قبيل
أذان الظهر رجل لا أعرفه ، ثم سمِّي لي - وسمَّاه
لي شيخنا ، وهو الشيخ ناصر الألباني ! - فجلس
ينتظر الأذان ، فلما قال المؤذن : الله أكبرَ الله أكبرَ -
بفتح الراء - قال هذا الرجل بانتفاضة وغضب : هذا
خطأ ، هذا بدعة ! فقال شيخنا : ما هو الخطأ
والبدعة ؟ قال : هذا مخالف لما في صحيح مسلم !
فكرر عليه شيخنا السؤال : ماذا في صحيح مسلم
؟ فقال الرجل : الذي في صحيح مسلم : الله أكبرُ
الله أكبرٌ - بضم الراء - فقال له شيخنا بأدبه المعروف
وسكونه : تلقَّيتم صحيح مسلم عن شيوخكم عن
شيوخهم إلى الإمام مسلم أنه روى الحديث بضم
الراء ، أو هو ضبط المطبعة ؟! قال شيخنا : فسكتَ
وسكتُ ، وصلى وانصرف.
فليعتبر العقلاء ! مع أن هذا الرجل ليس له من
الشيوخ إلا شيخ واحد - من علماء حلب - بالإجازة
لا بالتلقي والأخذ والمصاحبة والملازمة !
وفي الإلماع للقاضي عياض ص28 أن المعتصم
العباسي قال للإمام أحمد : كلم ابن أبي داؤد ،
فأعرض عنه الإمام بوجهه وقال : كيف أكلم من لم
أره على باب عالم قط ؟!.
ناصر الدين الألباني رحمهما الله
حكى العلامة المحدث الشيخ محمد عوامة حفظه
الله قصة جرت بين شيخ القراء وأمين الإفتاء العلامة
الشيخ عبد العزيز عيون السود الحمصي رحمه الله
وبين الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
قال الشيخ محمد عوامة في كتابه (( أثر الحديث
الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء رضي الله عنهم
)) ص47 ما نصه :
(لكن دعاني إليه ما أحكيه للقراء (من المضحك
المبكي) نقلاً عن شيخنا علامة حمص ونادرتها
شيخ القراء وأمين الفتوى فيها المقرئ المفسر
الفقيه الورع الشيخ عبد العزيز عيون السود
المتوفى سحر الرابع عشر من صفر 1399 رحمه
الله تعالى ، حكى لي ذلك من قرابة تسع سنوات
في منزلي بحلب ، قال : دخل عليَّ المسجد قبيل
أذان الظهر رجل لا أعرفه ، ثم سمِّي لي - وسمَّاه
لي شيخنا ، وهو الشيخ ناصر الألباني ! - فجلس
ينتظر الأذان ، فلما قال المؤذن : الله أكبرَ الله أكبرَ -
بفتح الراء - قال هذا الرجل بانتفاضة وغضب : هذا
خطأ ، هذا بدعة ! فقال شيخنا : ما هو الخطأ
والبدعة ؟ قال : هذا مخالف لما في صحيح مسلم !
فكرر عليه شيخنا السؤال : ماذا في صحيح مسلم
؟ فقال الرجل : الذي في صحيح مسلم : الله أكبرُ
الله أكبرٌ - بضم الراء - فقال له شيخنا بأدبه المعروف
وسكونه : تلقَّيتم صحيح مسلم عن شيوخكم عن
شيوخهم إلى الإمام مسلم أنه روى الحديث بضم
الراء ، أو هو ضبط المطبعة ؟! قال شيخنا : فسكتَ
وسكتُ ، وصلى وانصرف.
فليعتبر العقلاء ! مع أن هذا الرجل ليس له من
الشيوخ إلا شيخ واحد - من علماء حلب - بالإجازة
لا بالتلقي والأخذ والمصاحبة والملازمة !
وفي الإلماع للقاضي عياض ص28 أن المعتصم
العباسي قال للإمام أحمد : كلم ابن أبي داؤد ،
فأعرض عنه الإمام بوجهه وقال : كيف أكلم من لم
أره على باب عالم قط ؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق