الخميس، 23 مايو 2013

سلطان العلماء وكلامه عن التشبيه والتجسيم


 الإمام سلطان العلماء  العز بن عبد السلام وكلامه عن حشوية ومجسمة زمانه والذين اتبعهم من الوهابية المجسمة: 
1 –والحشوية والمشبهة الذين يشبهون الله بخلقه ضربان أحدهما لا يتحاشى من إظهارالحشو (ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون) والآخر يتستر بمذهب السلف لسحت يأكله أو حطام يأخذه)) الطبقات(8/222)
2-فما الفرق بين مجادلة الحشوية وغيرهم من أهل البدع ! ولا خبث في الضمائر وسوء اعتقاد في السرائر … وإذا سئل أحدهم عن مسألة من الحشو أمر بالسكوت عن ذلك وإذا سئل عن غير الحشو من البدع أجاب فيه بالحق ولولا ما انطوى عليه باطنه من التجسيم والتشبيه لأجاب في مسائل الحشو بالتوحيد والتنزيه لوم تزل هذه الطائفة المبتدعة قد ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين) لا تلوح لهم فرصة إلا طاروا إليها ولا فتنة إلا أكبواعليها))الطبقات2/223.

3 –وإنما أتي القوم من قبل جهلهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسخافة العقل وبلادة الذهن الطبقات8/226.

4- ويقول : ((والكلام في مثل هذا يطول ولولا ما وجب على العلماء من اعزاز الدين وإخمال المبتدعين وما طولت به الحشوية ألسنتهم في هذا الزمان من الطعن في أعراض الموحدين والإزراء على كلام المنزهين)) الطبقات 8/226

5-وبدعة الحشوية كامنة خفية لا يتمكنون من المجاهرة بها بل يدسونها على الجهلة العوام وقد جهروا بها في هذاالأوان فنسأل الله تعالى أن يعجل بإخمالها كعادته ويقضي بإذلالها على ما سبق من سنته)).

6 - دعا السلطان إلى تعزير الحشوية المجسمة وتبديعهم فيقول: ((الذي نعتقده في السلطان أنه إذا ظهر له الحق يرجع إليه وانه يعاقب من موّه الباطل عليه وهو أولى الناس بموافقة والده السلطان الملك العادل تغمده الله برحمته ورضوانه فإنه عزر جماعة من أعيان الحنابلة المبتدعة تعزيراً بليغاً رادعاً وبدّع بهم وأهانهم)) الطبقات (8/230)

7- كان العز بن عبدالسلام السبب في انقلاب الملك الأشرف إلى المذهب الأشعري، وسبب في إذلال الملك الكامل للمجسمة الحشوية. الطبقات (2/238-239)

8- العز بن عبدالسلام هو من قسم البدعة إلى خمسةأقسام وانتشر ذلك عنه ونقله عنه تلميذه القرافي فلا تذكر هذه المسألة وإلا ويذكرالعز كما ذكر ذلك العلامة الشاطبي في كتابه الاعتصام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق