الأحد، 26 مايو 2013

حكاية شيخ القراء الحمصى مع الشيخ الألبانى

بين الشيخ عبد العزيز عيون السود والشيخ محمد 

ناصر الدين الألباني رحمهما الله

حكى العلامة المحدث الشيخ محمد عوامة حفظه 


الله قصة جرت بين شيخ القراء وأمين الإفتاء العلامة 

الشيخ عبد العزيز عيون السود الحمصي رحمه الله 

وبين الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

قال الشيخ محمد عوامة في كتابه (( أثر الحديث 


الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء رضي الله عنهم 

)) ص47 ما نصه :

(لكن دعاني إليه ما أحكيه للقراء (من المضحك 


المبكي) نقلاً عن شيخنا علامة حمص ونادرتها 

شيخ القراء وأمين الفتوى فيها المقرئ المفسر 

الفقيه الورع الشيخ عبد العزيز عيون السود 

المتوفى سحر الرابع عشر من صفر 1399 رحمه 

الله تعالى ، حكى لي ذلك من قرابة تسع سنوات 

في منزلي بحلب ، قال : دخل عليَّ المسجد قبيل 

أذان الظهر رجل لا أعرفه ، ثم سمِّي لي - وسمَّاه 

لي شيخنا ، وهو الشيخ ناصر الألباني ! - فجلس 

ينتظر الأذان ، فلما قال المؤذن : الله أكبرَ الله أكبرَ - 

بفتح الراء - قال هذا الرجل بانتفاضة وغضب : هذا 

خطأ ، هذا بدعة ! فقال شيخنا : ما هو الخطأ 

والبدعة ؟ قال : هذا مخالف لما في صحيح مسلم ! 

فكرر عليه شيخنا السؤال : ماذا في صحيح مسلم 

؟ فقال الرجل : الذي في صحيح مسلم : الله أكبرُ 

الله أكبرٌ - بضم الراء - فقال له شيخنا بأدبه المعروف 

وسكونه : تلقَّيتم صحيح مسلم عن شيوخكم عن 

شيوخهم إلى الإمام مسلم أنه روى الحديث بضم 

الراء ، أو هو ضبط المطبعة ؟! قال شيخنا : فسكتَ 

وسكتُ ، وصلى وانصرف.

فليعتبر العقلاء ! مع أن هذا الرجل ليس له من 

الشيوخ إلا شيخ واحد - من علماء حلب - بالإجازة 

لا بالتلقي والأخذ والمصاحبة والملازمة !



وفي الإلماع للقاضي عياض ص28 أن المعتصم 


العباسي قال للإمام أحمد : كلم ابن أبي داؤد ، 

فأعرض عنه الإمام بوجهه وقال : كيف أكلم من لم 

أره على باب عالم قط ؟!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق